عميد الدراسات العليا والبحث العلمي
أ. د سلطان بن محمد الشهري
يطيب لي أن أرحب بكم نيابة عن نفسي وعن زملائي منسوبي عمادة البحث العلمي واللجنة المنظمة، سائلين الله التوفيق، لتقديم أجمل ترحيب في يوم البحث العلمي بنسخته الثاني المطورة، الذي يليق بسمعة الجامعة العلمية والبحثية التي تشهد نموًا وازدهارًا محليًا وعالميًا غير مسبوق. نهدف من خلال يوم البحث العلمي إلى تكامل المهارة البحثية مع الوظيفة التعليمية للجامعة وتأصيلها في مسيرة الطالب أثناء دراسته وحتى بعد تخرجه، إضافة إلى تمكين الطالب الباحث من الالتقاء والمناقشة مع زملاء وخبراء في المجال للتعرف على مكامن القوة ومكامن التطوير لتعزيزها وللسعي لتحقيقها. وحرصنا في هذا اليوم أيضًا على استعراض أخلاقيات البحث العلمي بالتشارك مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإكساب طلبتنا الإحسان والاتقان لتحصيل المعرفة باحترافية؛ ليكون طالب جامعة المعرفة باحثًا يملك خارطة طريق واضحة لتحصيل المعرفة.
يأتي هذا اليوم امتدادًا وتفاعلًا مع جهود بلادنا المباركة في السعي لبناء مستقبل مستدام ورؤية واضحة من خلال مأسسة البحث العلمي وتأسيس بنية تحتية راسخة تضمن إعداد جيل متميز من الكوادر الوطنية القادرة على وضع المملكة العربية السعودية في صاف المنافسة ومشرفة مع الدول المتقدمة.
وختامًا، نزجي أجزل الشكر واهتداء بالتوجيه النبوي الكريم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". لمعالي رئيس الجامعة، الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، لكريم دعمه وتوجيهه الدائم للحفاظ على تألق الجامعة في المجال البحثي، ولسعادة الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي، مستشارة معالي رئيس الجامعة للبحث العلمي، ولكافة الزملاء الذين ساهموا في الإعداد والتنظيم لإقامة هذا الملتقى، بدءًا من اللجنة العليا ليوم البحث العلمي ولا انتهاء بأحد، فكل أخلص وأتقن.
