كلمة مستشار معالي رئيس الجامعة
أ.د. ابتسام بنت محمد الماضي
تُعَّد مخرجات البحث العلمي في الجامعات من المؤشرات الدقيقة لقياس مستوى تقدمها؛ فجودة مخرجات البحث العلمي في الجامعات تُعَّد من المؤشرات الدقيقة لقياس مستوى تقدمها؛ إذ تتكأ جودة العملية التعليمية ابتداءً على امتلاك أساتذتها وطلبتها لمهارات التفكير المنطقي والإبداعي القادر على تشخيص المشكلات وإيجاد الحلول الناجعة لها. وفي عالم اليوم أصبح البحث العلمي ليس مجرد وظيفة أكاديمية تكميلية بل منتجًا اقتصاديًا يساهم برقم فارق في الناتج المحلي للدول. لذا، تم في المملكة العربية السعودية إنشاء لجنة عليا للبحث والتطوير والابتكار برئاسة سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، إيمانًا وإدراكًا بالأهمية المفصلية للبحث العلمي في بناء الدولة الحديثة ودوره البارز في تحديد ملامح المستقبل، وإعلان التطلعات الوطنية للعقدين القادمين، والمحافظة على مكتسبات المملكة التنافسية وريادتها في كافة المجالات.
ومن تلك التطلعات السامية، واءَمت جامعة المعرفة استراتيجيتها البحثية مع المتطلبات الوطنية من خلال تحفيز أعضاء هيئة التدريس لأجراء البحوث المتفردة ونشرها في مجلات ذات التأثير العالي، وتسكين هذه المهارة في طلبة الجامعة لتكون مخرجاتها الطلابية تتميز بالتأصيل ورصانة المنهجية البحثية، والمنافسة في المحافل العالمية والمحلية.
ويأتي "يوم البحث العلمي" كأحد أدوات عمادة البحث العلمي لتدريب طلبة الجامعة على خوض المنافسات العلمية، وممارسة العرض والتقديم والمناقشة، وتبادل الخبرات مع زملائهم، والاستفادة من ملاحظة الأساتذة الخبراء؛ لتتشكل شخصية الطالب الباحث المنتج للمعرفة.